## شرح الفصل 158 من مانجا "قاتل الشياطين": رحلة من الماضي **الصورة الأولى:** نرى في الصورة الأولى **نيزوكو**، شقيقة تانجيرو، وهي تقف بكل شموخ وإصرار. جسدها يحمل ندوب المعارك السابقة، وتُمسك بيدها سيفها بثبات. يحيط بها هالة من **التركواز** اللامع، تشير إلى قوة تقنية التنفس المائي التي تتقنها. **الصور من الثانية إلى السادسة:** تأخذنا هذه الصور في رحلة إلى الماضي، حيث نعود بالزمن إلى طفولة **تانجيرو**. نراه طفلًا صغيرًا بريئًا، يعيش حياة بسيطة مع عائلته في كوخ متواضع وسط الغابة. * نشهد مشهدًا مؤثرًا بين تانجيرو وأمه، التي تُعلمه عن أهمية مشاركة الطعام مع الآخرين، حتى لو كان قليلًا. * تتحدث والدته عن أمنية غريبة تراودها، وهي رؤيته متزوجًا وهو يرتدي زيًا رسميًا جميلاً. * يُظهر تانجيرو طفوليته البريئة بإستغرابه من كلام أمه وتساؤله عمّن ستكون زوجته. **الصور من السابعة إلى التاسعة:** تتغير الأجواء فجأة مع حلول الليل. يحلّ الظلام وتصبح الموسيقى مشؤومة. تُخبرنا الصور بقدوم مجموعة من الأشخاص إلى القرية لتعليم فنون قتالية قديمة لأطفال القرية. **الصور من العاشرة إلى الخامسة عشرة:** تُصدمنا هذه الصور بمشهد مُفجع. يُهاجم شخص غريب منزل تانجيرو ويقتل جميع أفراد عائلته بوحشية، تاركًا تانجيرو غارقًا في حزنه وغضبه. **الصور من السادسة عشرة إلى السابعة والعشرين:** يعود تانجيرو إلى منزله ليُفاجأ بمشهد مرعب. يجد أخته **نيزوكو** مُلقاة على الأرض غارقة في دمائها. يُدرك تانجيرو بأنّها ما زالت على قيد الحياة، فيحملها على ظهره ويركض بها بأقصى سرعته بحثًا عن مساعدة. **الصور من الثامنة والعشرين إلى الثلاثين:** يُقابل تانجيرو شخصًا غريبًا على الطريق، ويشتبك معه في قتال قصير. يكتشف تانجيرو لاحقًا بأنّ هذا الشخص هو أحد "عُمداء قتلة الشياطين". **الصور من الواحد والثلاثين إلى الثانية والأربعين:** ينتهي الفصل بمشهد مؤثر بين تانجيرو وأخته **نيزوكو**. يتعهد تانجيرو بحماية شقيقته والعثور على علاج لها، مُدركًا بأنّ رحلة طويلة وشاقة في انتظاره. **الصور من الثالثة والأربعين إلى السادسة والخمسين:** تدور أحداث هذه الصور حول ذكريات تانجيرو السعيدة مع عائلته قبل المأساة. نشهد لحظات دافئة مليئة بالحنان والحب بين أفراد العائلة، مما يُضفي على الفصل نبرة من الحزن والشوق. **الصورة السابعة والخمسين:** تنتهي ذكريات تانجيرو، ونراه يجلس وحيدًا، يُحاول التأقلم مع واقعه المؤلم.